الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه وتابعيهم بإحسان ولا عدوان إلا على الظالمين.
أما بعد..
فقد اخذ الله تعالى الميثاق على أهل العلم، أن يبينوه للناس ولا يكتمون، فقال: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ).
فمنذ شهر الله المحرم للعام ١٤٤٢هـ أكتوبر ٢٠٢٠م، عكف المجمع على بيان الحكم الشرعي حول اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة المعروفة ب(سيداو) وأصدر بيانه المؤكد على عدم جواز التوقيع أو المصادقة عليها ولو مع التحفظ(مرفق صورة البيان).
وأصدر رأيه هذا في شهر رجب ١٤٤٢هـ مارس ٢٠٢١م.
ثم طلب من المجمع رأيه في (برتوكول الميثاق الأفريقي لحقوق المرأة)، فأكد على تحفظه على جملة من المواد التي تخالف ديننا وشرعنا وأعرافنا(مرفق نص البيان)، وكان هذا سبب تأخر صدور رأي المجمع في هاتين القضيتين..
حيث يؤكد المجمع أنه:
لا يجوز التوقيع على اتفاقية سيداو
له تحفظات على بروتوكول الميثاق الأفريقي لحقوق المرأة